مكانة المرأة بالإسلام

 

مكانة المرأة بالإسلام

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة

الإسلام  دين الكرامة والرحمة , دين المحبة والحنان والتسامح ,  وأعطاء المرأة الكرامة والعزة , من الطفولة حتى نهاية العمر, وكيف لايكون ذلك , والإسلام هو السلام , لكل من فهم تعاليمه واتبع ما أتى به النبي  من الله , الذي خلق الإنسان , ويعلم مصالحه , وما يسعده , في الدنيا والآخرة  , ومن لم يصدق ذلك فعليه الاطلاع على تعاليم الإسلام , ومكانة المرأة , في الإسلام الذي فرض لها الرعاية والكرامة على وليها , من الطفولة , حتى تتزوج , وإذا تزوجت تكون هي سيدة البيت , الآمرة والناهية , فالزوج مكلف بالصرف عليها , في جميع متطلبات الحياة الكريمة , حسب إمكانياته المادية , حتى لو كانت غنية , أو تعمل ولها دخل كبير , ما تملكه من مال فهو لها , ومصروفها على الزوج , , إلا ما تدفعه عن طيبة نفسها , وإذا طلقت أو مات زوجها , يكفلها , اقرب رجل من أقاربها , أب  أو ابن أو أخ , وإذا لم يوجد كفلها ابن عمها , حتى لو كان بعيد النسب , فهي مكفولة بالحماية والرعاية حتى تموت , بينما المرأة الغربية في بلاد الغرب إذا بلغت سن 18 سنة تبرأ منها أهلها , وألزموها أن تصرف على نفسها وتحمي نفسها , وتركت عرضة للمخاطر , اما حرية التعري من اللباس , الحاصل في كثير من المجتمعات , في هذا العصر , لم يكن يفعله  أحد من الأمم السابقة  في عموم الدول , إلى وقت قريب , وليس من آلأداب الفاضلة في كل المجتمعات المحافظة , على مختلف أديانهم , بل معناه (التعري من الحياء , والأدب ).